الأخبار

إعلان عن مجالس عزاء شهر محرم الحرام لسنة 2021

یقیم مرکز الإمام علي (ع) الإسلامي برنامجه السنوي بمناسبة شهر محرم الحرام و ذکری شهادة سيد الشهداء وسید شباب أهل الجنة، أبي الأحرار الإمام أبي عبدالله الحسین (ع) وأهل بيته و أصحابه الكرام و ذلك من یوم الإثنين الموافق 9 آغسطس 2021 و لمدة 13 لیلة.

یرتقي المنبر الخطیب الحسیني سماحة الشیخ سليم الخزعلي و الرادود الحسیني ملا محمد باقر الكربلائي.
یبدأ البرنامج الساعة 21:00 (التاسعة مساء) في کل لیلة.
سیکون حضور الإخوة الرجال في صالة الإجتماعات و الأخوات النساء في قسمي المصلی.

یرجی مراعاة قوانین وقوف السیارات في داخل و خارج المرکز والتعاون مع الخدّام و لن یسمح بوقوف السیارات في مواقف جیران المرکز في ساعات العمل الرسمي و خاصتا في برنامج یوم عاشوراء. من الافضل إستخدام وسائل النقل العام.

سیقام برنامج یوم عاشوراء و قراءة مقتل الإمام الحسین (ع)، یوم الخميس الموافق 19 آغسطس الساعة العاشرة صباحا في صالة الإجتماعات للمرکز رجالا و نساء.

هذا و یستقبل مرکز الإمام علي (ع) الإسلامي مساعداتکم المالیة لإحیاء هذه البرامج و ذلك عن طریق رقم سویش 1231963024 أو رقم بلوس جیرو 1-643195. یرجی ذکر عبارة Muharram عند الدفع عن طریق سویش أو بلوس جیرو. بالإمکان أیضا دفع المبلغ نقدا أو عن طریق بطاقة الإئتمان في داخل المرکز.

ملاحظة هامة!
تقام برامج عزاء شهر محرم الحرام مع مراعاة القوانين والتوصيات الصحية في زمن تفشي فايروس كورونا. من الضروري عدم المشاركة في البرنامج عند بروز علائم المرض ومراعاة الفاصل الإجتماعي عند الحضور والتعاون مع خدّام البرنامج حفاظا على سلامة جميع المشاركين وزوّار الإمام الحسين (ع).

نهیب بالاخوة و الاخوات بالمشارکة الفعالة لاحیاء الشعائر الحسینیة “ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”.

 

زیارة الإمام الحسین (ع)

زيارة وارث، هي إحدى الزيارات المشهورة من بين الزيارات الخاصة للإمام الحسين (ع)، وهي مروية عن الإمام الصادق (ع)

باسم الله الرحمن الرحيم

«اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ،

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ،

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ،

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ،

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ،

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ مُحَمَّد الْمُصْطَفى،

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ عَلِيِّ الْمُرْتَضى،

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ،

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَديجَةَ الْكُبْرى،

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ،

اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَاَطَعْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ،

فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ،

يَا مَوْلايَ يَا أبا عَبْدِاللهِ، أشْهَدُ أنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ، وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها، وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمّاتِ ثِيَابِها،

وَاَشْهَدُ أنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ، وَأرْكانِ الْمُؤْمِنينَ،

وَأشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِىُّ،

وَاَشْهَدُ أنَّ الاَْئِّمَةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَأعْلامُ الْهُدى، وَالْعُروَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيَا،

وَاُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ أنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيَابِكُمْ، مُوقِنٌ بِشَرايـِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَأمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِـعٌ،

صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أرْواحِكُمْ وَعَلى اَجْسادِكُمْ وَعَلى اَجْسامِكُمْ وَ عَلى شاهِدِكُمْ وَعَلى غائِبِكُمْ وَعَلى ظاهِرِكُمْ وَعَلى باطِنِكُمْ.

ثمّ انكبّ على القبر وقبّله وقُل:

بِاَبي أنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، بِاَبي أنْتَ وَاُمّي يَا اَبا عَبْدِاللهِ،

لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ أهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرْضِ، فَلَعَنَ اللهُ أمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهَيَاتْ لِقِتالِكَ،

يَا مَوْلايَ يَا اَبا عَبْدِاللهِ، قَصَدْتُ حَرَمَكَ، وَأتَيْتُ اِلى مَشْهَدِكَ،

أسْألُ اللهَ بِاشَّأنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُ وَبِالَْمحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيْهِ أنْ يُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى