أهل البیت علیهم السلامالأخبار

مجلس عزاء بمناسبة شهادة الإمام الکاظم علیه السلام

السلام على المعذب في قعر السجون وظلم المطامير

عظم الله لك الآجر يا مولاي يا صاحب الزمان (عج)

نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وشیعة أهل البیت علیهم السلام بذگری شهادة سابع أئمة الأطهار، باب الحوائج وکاظم الغیض، الإمام الزکيّ الطاهر، موسی بن جعفر الکاظم علیه السلام.

یقیم موکب آل محمّد (ص) مجلسه السنوي بحضور الخطیب الحسیني سماحة الشيخ محمّد البهادلي ومجلس لطم للروادید السیّد عبدالنبي الجرفي والسیّد شبّر الکیشوان والسیّد زین العابدین الیاسري.

نواسي معكم سیدة نساء العالمین فاطمة الزهراء (س) لمدة ثلاث ليال ابتداً من يوم الخمیس الموافق 1 قبرایر إلى يوم السبت المصادف 3  قبرایر 2024.

یبدأ البرنامج في کل لیلة في تمام الساعة 19.00 في قاعة الإجتماعات في مرکز الإمام علي (ع) الإسلامي.


زیارة الإمام موسی الکاظم علیه السلام

ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ وَٱبْنَ وَلِيِّهِ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَٱبْنَ حُجَّتِهِ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللهِ وَٱبْنَ صَفِيِّهِ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللهِ وَٱبْنَ أَمِينِهِ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ ٱلأَرْضِ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْهُدَىٰ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَلَمَ ٱلدِّينِ وَٱلتُّقَىٰ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَازِنَ عِلْمِ ٱلنَّبِيِّينَ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَازِنَ عِلْمِ الْمُرْسَلِينَ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَائِبَ ٱلأَوْصِيَاءِ ٱلسَّابِقِينَ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ الْوَحْيِ الْمُبِينِ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ الْيَقِينِ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ عِلْمِ الْمُرْسَلِينَ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلإِمَامُ ٱلصَّالِحُ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلإِمَامُ ٱلزَّاهِدُ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلإِمَامُ الْعَابِدُ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلإِمَامُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّشِيدُ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَقْتُولُ ٱلشَّهِيدُ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ وَٱبْنَ وَصِيِّهِ،
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ مُوسَىٰ بْنَ جَعْفَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ،
أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ مَا حَمَّلَكَ وَحَفِظْتَ مَا ٱسْتَوْدَعَكَ، وَحَلَّلْتَ حَلاَلَ اللهِ وَحَرَّمْتَ حَرَامَ اللهِ، وَأَقَمْتَ أَحْكَامَ اللهِ، وَتَلَوْتَ كِتَابَ اللهِ وَصَبَرْتَ عَلَىٰ ٱلأَذَىٰ فِي جَنْبِ اللهِ، وَجَاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ،
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَىٰ مَا مَضَىٰ عَلَيْهِ آبَاؤُكَ ٱلطَّاهِرُونَ وَأَجْدَادُكَ ٱلطَّيِّبُونَ ٱلأَوْصِيَاءُ الْهَادُونَ ٱلأَئِمَّةُ الْمَهْدِيُّونَ، لَمْ تُؤْثِرْ عَمَىً عَلَىٰ هُدَىً، وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ إِلَىٰ بَاطِلٍ،
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَنَّكَ أَدَّيْتَ ٱلأَمَانَةَ، وَٱجْتَنَبْتَ الْخِيَانَةَ، وَأَقَمْتَ ٱلصَّلاةَ، وَآتَيْتَ ٱلزَّكَاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً مُجْتَهِداً مُحْتَسِباً حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ فَجَزَاكَ اللهُ عَنِ ٱلإِسْلاَمِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ وَأَشْرَفَ الْجَزَاءِ،
أَتَيْتُكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ زَائِراً، عَارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضْلِكَ، مُحْتَمِلاً لِعِلْمِكَ، مُحْتَجِباً بِذِمَّتِكَ، عَائِذاً بِقَبْرِكَ، لاَئِذاً بِضَرِيحِكَ، مُسْتَشْفِعاً بِكَ إِلَىٰ اللهِ، مُوَالِياً لأَوْلِيَائِكَ، مُعَادِياً لأَعْدَائِكَ، مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ وَبِالْهُدَىٰ ٱلَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ، عَالِماً بِضَلاَلَةِ مَنْ خَالَفَكَ وَبِالْعَمَىٰ ٱلَّذِي هُمْ عَلَيْهِ،
بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ،
أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً بِزِيَارَتِكَ إِلَىٰ اللهِ تَعَالَىٰ، وَمُسْتَشْفِعاً بِكَ إِلَيْهِ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رِبِّكَ لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، وَيَعْفُوَ عَنْ جُرْمِي، وَيَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِي، وَيَمْحُوَ عَنِّي خَطِيئَاتِي وَيُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ، وَيَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَيَغْفِرَ لِي وَلآبَائِي وَلإِخْوَانِي وَأَخَوَاتِي وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ ٱلأَرْضِ وَمَغَارِبِها بِفَضْلِهِ وَجُودِهِ وَمَنِّهِ.
ثمّ تنكب على القبر وتقبّله وتعفّر خدّيك عليه وتدعو بما تريد ثمّ تتحوّل الى الرّأس وتقُول:
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ يَا مُوسَىٰ بْنَ جَعْفَر وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ،
أَشْهَدُ أَنَّكَ ٱلإِمَامُ الْهَادِي وَالْوَلِيُّ الْمُرْشِدُ وَأَنَّكَ مَعْدِنُ ٱلتَّنْزِيلِ وَصَاحِبُ ٱلتَّأْوِيلِ وَحَامِلُ ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنْجِيلِ، وَالْعَالِمُ الْعَادِلُ وَٱلصَّادِقُ الْعَامِلُ،
يَا مَوْلاَيَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَىٰ اللهِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَأَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ بِمُوَالاَتِكَ، فَصَلَّىٰ اللهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آبَائِكَ وَأَجْدَادِكَ وَأَبْنَائِكَ وَشِيعَتِكَ وَمُحِبِّيكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ .
ثمّ تصلّي ركعتين للزّيارة تقرأ فيهما سورة يس والرَّحْمٰن أو ما تيسّر من القرآن ثمّ ٱدعُ بما تريد.

 

 

—-

تمّ النّشر: 31-01-2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى