العلامة و المربي آیة الله الشیخ محمد مهدي الآصفي في ذمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم

 

"اذا مات العالم ثلم فی الاسلام ثلمة لا یسدها شیء"

 

 

 

 

 

انا لله و انا اليه راجعون

 

 بمزيد من الحزن و الألم فقدنا العالم المجاهد الورع سماحة آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي (رضوان الله تعالی عليه) و فُجعَ به اخوانه في الایمان و تلامذته و محبیه. لقد كان هذا العالم الجليل من جملة أوائل المجاهدين في طريق الثورة ضد الطغيان الصدامي ، و من الوجوه المؤثرة و الرفاق الصميميين لنظام الجمهورية الإسلامية في ايران، و من الأوفياء الغيارى و الصادقين للإمام الخميني  و الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليهما و قد نهضَ بدوره في كل ميادين الجهاد و العلم و الفضيلة.

 

و کان رحمه الله ممثلا لسماحة السید القائد الخامنئي (دامت برکاته) في النجف الاشرف في السنوات الاخیرة.

 

 لقد کرس هذا العالم الفاضل الورع كل ثقله في جميع أحداث هذه العقود في كفة الحق و الحقيقة، و لم يقصّر في الدفاع عن مبادئه و اعتقاداته و کان ابا حنونا للایتام. رحمة الله و رضوانه على روحه الطاهرة.

 

نتقدم بالعزاء لعائلته الكريمة، و رجال الدين الأجلاء و لكل محبّيه و تلامذته و من تربّوا علی يديه. و نسأل الله تعالى له علوّ الدرجات.

 

 

 

الشيخ محسن حكيم الهي

مركز الامام علي عليه السلام الاسلامي – السويد

16 شعبان 1437 هـ . ق

 

 

 

 

و بهذه المناسبة الالیمة یقیم مرکز الامام علي (ع) الاسلامي مجلس فاتحه علی روح المرحوم بالتضامن مع برنامج ذکری وفاة السید الامام الخمیني (قدس سره) الیوم الخمیس 6/4 الساعة 19:00 في الصالة الرئیسیة للمرکز. و هناک وجبة عشاء ثوابا علی روح الفقیدین.