یوم السبت و المصادف 23 فبرایر 2013: سیتظاهر الأحرار و الشیعة في السوید لیعترضوا علی قتل موالي أهل بیت النبوة (ع)

تظاهر خلال الأیام الأخیرة مئات الآلاف من المسلمین و شیعة أهل البیت (ع) في مختل أنحاء العالم إعتراضا علی ایذاء و قتل الشیعة في باکستان.

 

هذا و سوف تنطلق مظاهرة یوم السبت المصادف 23 فبرایر و من الساعة 16.00 حتی 19.00 في ساحة Sergelstorg في مرکز العاصمة ستوکهولم و بحضور الجالیة المسلمة في السوید.

 

 

 

للمزید من المعلومات یرجی الإتصال بالشیخ ذاکر حسین:

رقم الهاتف: 0762744839

البرید الإلکتروني: morapi.k2@gmail.com

 

و قالت وکالة أبنا العربیة أن بعد موجة الاحتجاجات والاعتصامات الشعبية لملايين المسلمين الشيعة اثر سلسلة التفجيرات المروعة التي استهدفت المواطنين الشيعة في مدينتي " هزاره " و " وكويتا " بمحافظو بلوشستان والتي استشهد وجرح فيها المئات من المدنيين الابرياء، نفذت القوات الباكستانية یوم الثلاثاء الماضي عملية ادت الى مقتل اربعة ارهابين من اعضاء الجماعة الوهابية المتشددة " عسكر جنكوي " السلفية التي اعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات ، فيما اعتقلت سبعة اخرين احدهم يعتقد انه مدبر الاعتداء الذي ادى الى استشهاد 89 شيعياً في نهاية الاسبوع الماضي.

 

السلطات الباكستانية تقتل 4 ارهابيين وهابيين وتعتقل 7 اخرين متورطين بتفجيرات هزاره ضد الشيعة

 

وافاد مسؤولون امنيون ان العملية تمت في ضواحي كويتا (جنوب غرب) حيث وقع اعتداء السبت وحيث يرفض المسلمون الشيعة لليوم الثالث على التوالي دفن ضحاياهم مطالبين بتحرك من السلطات الباكستانية.

وقال «اكبر حسين دراني» الوزير المكلف الشؤون الداخلية في اقليم بالوشستان (جنوب-غرب) وعاصمته ان "الذين قتلوا كانوا قتلة مأجورين على اعلى المستويات" ضالعين في اغتيال قاض وثلاثة مسؤولين كبار في الشرطة من الشيعة.

واضاف ان احد الاشخاص السبعة المعتقلين لعب دورا بارزا في التخطيط لاعتداء السبت الذي نفذ في سوق" هزارة تاون " وهي ضاحية في مدينة " كويتا " تقيم فيها مجموعة كبيرة من المسلمين الشيعة.

ولم يتضح مباشرة ان كانت هذه الحملة كافية لاقناع المسؤولين الشيعة الغاضبين حيال عجز السلطات عن وقف موجة الاعتداءات الارهابية على طائفتهم، بانهاء حركة الاحتجاج التي اتسعت لتطال كبرى مدن باكستان كراتشي وادت الى اغلاق الطريق الرئيسية الى مطار اسلام اباد.

ولوحظ ان الغضب الشعبي في باكستان لم يطل فقط الحكومة المحلية في بلوشستان والحكومة الاتحادية في اسلام اباد ، بل شملت حالة الغضب قيام المتظاهرون والمعتصمون في المدن الباكستانية باطلاق هتافات ضد السعودية واتهموها بدعم التنظيمات الارهابية الوهابية في باكستان وتحريضهم على قتل الشيعية .

وتزامن مع هذا الغضب الشعبي تأكيد تقارير غربية بضلوع اجهزة مخابرات سعودية بدعم التنظيمات التكفيرية الوهابية في الشرق الاوسط في العراق وسوريا ، وباكستان وافغانستان .

وكان مواطنون غاضبون قد اطلقوا هتافات ضد السعودية اثتاء مشاركتهم باستخراج الجثث المتفحمة واشلاء الضحايا من تحت انقاض المحلات والمنازل وطالبوا بقطع العلاقات مع السعودية واعتبروا ملكها واسرة ال سعود " جنود الشيطان للتحريض على" قتل المسلمين الشيعة وتكفيرهم ".

ويشكل عدد السكان الشيعة في باكستان 40 مليونا من مجموع سكان البلاد البالغ عددهم 180 مليون نسمة.